في مراسم افتتاح مشروع تنموي بمحافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق) اليوم الاحد، قال اللواء باقري: اليوم نشهد مرة أخرى جهود رفاقي في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحرس الثورة وقوى الامن الداخلي، مؤكدا على ان جهود القوات المسلحة الايرانية مؤثرة في النهوض بالدفاع وتعزيز أمن البلاد.
واضاف وحسب المأثور عن الإمام علي عليه السلام ، فإن القوات المسلحة هي حراس وحصون الأمة الإسلامية، ولها مهمة ومسؤولية للدفاع عن الحدود الإقليمية وأمن البلاد على مدار الساعة ويبذلون الغالي والرخيص في سبيل ذلك.
واشار رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية الى مسار الثورة الإسلامية ومرحلة الدفاع المقدس، وقال: الشعب الايراني الذي تحرر من نير الغطرسة والاستعمار مع الثورة الإسلامية ، واجه عدوانا كبيرًا دام ثماني سنوات كان من الممكن لهذا العدوان أن يحتل أجزاء كبيرة من المحافظات الغربية والجنوبية الغربية.
وتابع باقري قائلا: ان قواتنا المسلحة وشعبنا العزيز، وفي مواجهة الحظر القاسي، رفعوا مستوى الدفاع قرب أهواز (خلال الحرب المفروضة) إلى الدفاع على طول الحدود وإجراء عمليات استشارية وتعزيز أمن البلاد على بعد مئات وآلاف الكيلومترات من حدود ايران.
واردف قائلا: اليوم يمكننا أن نقول بحزم إن الأعداء الظالمين المستكبرين للشعب الايراني لا يستطيعون حتى تصور فكرة شن هجوم عسكري على البلاد، وهذا ليس بشيء بسيط تحقق بسهولة.
ومضى يقول: اليوم كما نرى فإن الاستكبار العالمي والصهاينة قتلة الأطفال لا يحترمون أي قواعد أخلاقية أو حقوق إنسان، وإذا شعروا بضعف شعبنا، مع وجود القيمة الفريدة لهذه الأرض ومواردها، فلن يترددوا بالتأكيد في شن العدوان، ومن هنا يمكن القول إن القوات المسلحة الايرانية تصرفت بما أعاد الأمن والسلام للبلاد، وأن الاستقرار والسلام في بلادنا اليوم هو أنموذج في المنطقة وحتى في العالم.
وأضاف اللواء باقري: لا يمكن لأي مستثمر محلي أو أجنبي أن يدعي أنه بسبب انعدام الأمن أو الخوف من الغزو الأجنبي، لا يمكن الاستثمار والمشاركة في النشاط الاقتصادي في إيران، على الرغم من أن العقبات الأخرى مثل اجراءات الحظر الجائرة أو التجسس الإعلامي قد تشكل عقبات امام هذا الطريق، لكن بجهود القوات المسلحة بفضل الله وبركة دماء الشهداء والقيادة الفريدة للقائد العام للقوات المسلحة، فهناك أمن مستديم في البلاد في الوقت الحاضر.