وشدد القوى المعارضة في بيان صدر اليوم السبت (19 فبراير/شباط 2022) على أن "ما تمر به البحرين اليوم من مرحلة خطيرة تتطلب منا التداعي لوقف المؤامرة الكبيرة على بحريننا العزيزة والتصدي لهذا المشروع الخطير".
ولفتت القوى المعارضة "تيار الوفاء الإسلامي، جمعية العمل الإسلامي "أمل"، تيار العمل الإسلامي، حركة خلاص" إلى أن " الخليفيين من خلال تصرفاتهم الصبيانية وغير العقلانية يزجون بالبحرين في أتون مغامرات غير واعية وقد تجلب للبحرين الدمار والأخطار الكبيرة".
وأدانت القوى المعارضة الزيارة التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني، للبحرين بدعوة من الملك البحريني حمد بن عيسى.
وأكدت على أن "رهن أمن البلد بيد الصهاينة من خلال تمكين الشاباك والموساد بالإشراف على الأمن الداخلي للبحرين، وإعطاء الكيان الصهيوني موافقة على إنشاء قاعدة عسكرية اسرائيلية على أرض البحرين هو بيع كامل للسيادة البحرينية".
وأضافت، أن "جلب ضابط صهيوني للمشاركة في الإتلاف الدولي لحفظ الملاحة في الخليج (الفارسي) قد تجاوز حد التطبيع بل وصل للتآمر على دول الجوار ويشكل تهديدا لكامل المنطقة".
ودعت القوى المعارضة جماهير الشعب إلى التصدي لمخططات التطبيع، ووجهت شكرها للجماهير التي شاركت في إحياء الذكرى الحادية عشر من انطلاق الثورة المباركة في البحرين.