وفي التفاصيل، كان على مجموعة من المشاركين في الدراسة ركوب الدراجات الهوائية أو المشي السريع لمدة 90 دقيقة فيما كانت مجموعة ثانية منهم تمارس النشاط البدني لمدة 45 دقيقة.
وبعد 4 أسابيع، تبيّن أن عدد الأجسام المضادة عند المجموعة الأولى أعلى منه عند أفراد المجموعة الثانية.
وتطابق هذه النتائج تلك التي أجريت على الفئران المخبرية.
وفي قراءة تحليلية لهذه النتائج، يمكن القول إن التمارين الرياضية تزيد من تدفق الدم، ما يعزز دوران الخلايا المناعية في الجسم، الأمر الذي يزيد بدوره من احتمال اكتشافها لمسببات الأمراض، وبالتالي على زيادة الأجسام المضادة ضدها.
لكن لا بدّ من ملاحظة أن الدراسة لم تركّز على المسافة التي قطعها المشاركون بعد تلقيهم الطعم.
وتعد ممارسة الرياضة مهمّة جدًّا لصحة الإنسان الجسدية والنفسية على حدّ سواء. وازدادت نسبة ممارسي الرياضي مع تفشي جائحة كورونا وما فرضته من إغلاق عامّ وحجر منزلي، الأمر الذي منح الناس وقت فراغ يستغلّوه في ممارسة التمارين الرياضية. ولكن الجائحة أيضًا غيّرت طرق ممارسة الرياضة. فنشهد الآن ظهور برامج اللياقة البدنية الرقمية، بعيدا عن الصالات الرياضية، من خلال أداء التمارين داخل المنزل أو في مكان عام.