وقال بيسكوف، في سياق تعليقه على الوضع، إنّ الأخبار الصادرة من دونباس "تثير القلق فعلاً، وقد تكون خطيرة للغاية".
في وقت سابق، ذكرت وحدات الدفاع الشعبي في لوغانسك أنّ قوات الأمن الأوكرانية فتحت النار على قريتين واقعتين في الجمهورية.
وتدفع سلطات كييف، منذ فترة، بقوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة، إلى خط التماس الفاصل بين قواتها المسلحة، والقوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ما يرفع من حدة التوتر القائم في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا.
وفي صيف عام 2020، دخلت إجراءات وقف إطلاق النار الإضافية حيز التنفيذ في دونباس، وشملت حظر كامل لإطلاق النار، ونشر الأسلحة في المناطق السكانية وبالقرب منها، والعمليات الهجومية والاستطلاعية والتخريبية.
كما حُظر نقل المعدات الهندسية إلى المواقع، واستخدام الطائرات المسيرة من قبل أطراف النزاع بالقرب من خط التماس. وبالإضافة إلى ذلك، نصّت التدابير على المسؤولية التأديبية عن انتهاك نظام وقف إطلاق النار، وهي تدابير سارية المفعول حتى يتم حل النزاع بالكامل.
وأعلنت موسكو، أكثر من مرة، أنّ كييف لا تمتثل لاتفاقيات "مينسك" (اتفاقيات التسوية في دونباس)، وتطيل أمد المفاوضات الهادفة إلى حل النزاع.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، إلى أنّ كييف أرسلت نصف عدد أفراد قواتها المسلحة إلى دونباس.
كما أعربت موسكو عن قلقها إزاء نقل معدات عسكرية من دول حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا، وزيادة عدد المستشارين والمدربين الغربيين في دونباس.
المصدر: وكالات