وقال سعيّد في تصريحات إعلامية عند وصوله، إلى موقع انعقاد القمة الأوروبية الأفريقية في بروكسل، إنه "مثلما قال الجنرال ديغول ليس في مثل هذا العمر يمكنني أن أبدأ مسيرة دكتاتورية".
واضاف أنه "ستكون هناك محادثات ومفاوضات، وأنا أستاذ قانون دستوري لا يمكن أن أكون إلا في سياق دولة القانون والمؤسسات".
وأشار سعيّد إلى أنه "يتطلع إلى فتح آفاق جديدة مع الاتحاد الأوروبي ومع العالم بأسره"، مضيفا: "دخلنا مرحلة جديدة تتطلب أفكارا جديدة وتصورات جديدة، ولاسيما من حيث تمكين المجتمع المدني حتى يكون فاعلا سياسيا نشطا، وحتى العالم دخل مرحلة جديدة في هذا المجال".
وكان اتحاد الشغل التونسي قد حذر في وقت سابق، اليوم، من أن "هناك مخاوف جدية من الانزلاق إلى الدكتاتورية والحكم الفردي".
وأصدرت أحزاب معارضة في تونس منها التيار الديمقراطي، وحزب "أمل"، وحزب "التكتل من اجل العمل والحريات" عدة بيانات حذرت فيها من أن سعيّد يتجه بتونس نحو الحكم الفردي بعد تجميد أعمال البرلمان وحل المجلس الأعلى للقضاء وسيطرته على السلطة التنفيذية، رغم تشكيل حكومة منذ شهر تشرين الأول الماضي.