واتسمت سيرة السيدة زينب ( سلام الله عليها ) بالعلم والفصاحة والبلاغة والعبادة والعفة والصبر فكانت مثالا للمرأة المسلمة والمؤمنة طيلة حياتها الممتدة لـ( 57 ) عاما .
وانتقلت عقيلة بني هاشم السيدة زينب (عليها السلام) الى جوار ربها في الخامس عشر من شهر رجب من عام (62 ) هجرية في الشام بعد عام من واقعة الطف الأليمة التي عاشت تفاصيلها ومرارتها وكانت ( سلام الله عليها ) الصوت الناطق والمنبر الإعلامي لنشر رسالة الطف ومظلومية سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) للعالم أجمع.
فسلام عليها يوم ولدت في أحضان النبوة ، ويوم عاشت في كنف أبيها أمير المؤمنين وأمها الزهراء(عليهما السلام) ويوم رحلت غريبة مظلومة الى ربها راضية بقضاء الله وقدره ولسان حالها يقول ( اللهم إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى ).