وقال بهرام قاسمي، في رد فعله حول الحملات الاعلامية الاخيرة المناوئة لوزارة الخارجية والوزير ذاته، يبدو ان بعض العناصر في الداخل تحاول تقويض مكانة الوزارة والوزير وبالنظر الى الدور الاساسي والحيوي لهما عبر الترويج لاخبار غير صحيحة وأكاذيب بشكل جنوني.
واشار الى ما ي0تردد من شائعات حول الجهاز الدبلوماسي للبلاد ومنها استقالة ظريف وانسحاب ايران من الاتفاق النووي وخلافات بين الرئيس ووزير الخارجية حول شؤون السياسة الخارجية للبلاد، مشددا نفيه لنبأ استقالة ظريف.
وأعرب عن اسفه للترويج لهذه الاكاذيب، فيما كان ظريف يقوم بزيارة عملية للهند في الاسبوع الماضي.
ونفى صحة شائعات وجود خلافات بين الرئيس ووزير الخارجية، موضحا انه يرتبط بعلاقات حميمة وبناءة للغاية مع مجلس الوزراء، لاسيما رئيس الجمهورية وكذلك رؤساء السلطتين الاخريين وكبار المسؤولين في البلاد.
ونوه الى ان وزير الخارجية والجهاز الدبلوماسي يبذلان جهودهما لرفع مكانة ايران واحباط مخططات ومكائد اعداء البلاد والحفاظ على مصالح الشعب.
ونفى صحة ما يتردد عن انسحاب ايران من الاتفاق النووي، موضحا: يبدو ان البعض يخططون لتشويش الرأي العام واثارة التوتر في السوق بهدف الحفاظ على مصالح المتاجرين.
ولفت الى ان المجلس الاعلى لمراقبة الاتفاق النووي كان ولايزال يضطلع بمسؤولية اتخاذ القرارات بهذا الصدد، وان اللجنة مسؤولة عن اتخاذ اي قرار بهذا الشأن مستقبلا.