وذكرت وكالة "سانا" السورية بان وحدات من الجيش السوري أحبطت محاولة تسلل مجموعات تكفيرية من محور قرية الزرزور باتجاه القرى المحررة والنقاط العسكرية العاملة على حمايتها بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأضافت الوكالة أن وحدات من الجيش استهدفت بالمدفعية محاور تحرك وتسلل المجموعات التكفيرية في بلدة التمانعة ومحيطها بريف إدلب الجنوبي وتمكنت من تكبيدها خسائر بالأفراد والعتاد.
وذكرت وكالة "سبوتنيك": "إن قوات الجيش السوري أحبطت محاولة تسلل نفذها مسلحو ما يسمى "جيش العزة" باتجاه النقاط العسكرية السورية على محور بلدة اللطامنة شمال حماة، حيث تم رصد محاولة مجموعة مسلحة التقدم باتجاه نقاط للجيش السوري تم استهدافها عبر عدة وسائط نارية مناسبة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين وانسحاب من تبقى باتجاه مناطق سيطرتهم شمال حماة".
على صعيد متصل قصف الجيش السوري بطائرة من دون طيار محملة بالذخائر الشديدة الانفجار اجتماعا لجبهة النصرة التكفيرية في ريف حماة الشمالي، وألحق بالتنظيم خسائر كبيرة بالأرواح.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري سوري قوله إن قوات الرصد والاستطلاع تمكنت من رصد حشود واجتماع للمسلحين على أطراف بلدة اللطامنة، المعقل الرئيسي لمسلحي جيش العزة "أبرز فصائل ما يسمى تنظيم جبهة النصرة التكفيري في ريف حماة الشمالي".
وكشف: "أن وحدات الجيش السوري قامت باستخدام طائرة مسيرة رصدت اجتماعا ما يسمى جيش العزة وحشودا من مسلحيه، ليتم بعدها استخدام مسيرة أخرى محملة بقنابل شديدة الانفجار استهدفت مكان الاجتماع ما أدى إلى إيقاع خسائر فادحة في صفوف التكفيريين".
وأوضح المصدر: أن استخدام الطائرة المسيرة حققت عنصر المفاجأة وتم استهداف مكان الاجتماع مما شكل حالة من الرعب والخوف لدى المسلحين الذين اعتادوا على استخدامنا للأسلحة الثقيلة "مدفعية وصواريخ" واليوم فاجأناهم باستخدام تقنية الطائرات المسيرة".
وكان تنظيم جبهة النصرة التكفيري استكمل الخميس سيطرته على كامل محافظة إدلب بعد معارك امتدت لأيام مع "الفصائل المدعومة من تركيا".
وصعد ما يسمى تنظيم جبهة النصرة والجماعات الموالية له منذ فجر الجمعة من حدة اعتداءاته على مواقع الجيش السوري، محاولا إشعال جبهات المحافظة والاشتباك مع الجيش السوري.