وذكرت مصادر طبية أن 10 إصابات وصلت من السيلة الحارثية إلى مشافي مدينة جنين وصفت إحداها ببالغة الخطورة لشاب من بلدة اليامون أصيب في الرأس حيث أدخل إلى غرفة العمليات وبعد إجراء عملية جراحية له تم إدخاله إلى غرفة العناية المشددة وأعلن عن وفاته لاحقا.
هذا واقتحمت عشرات الآليات العسكرية بلدة السيلة الحارثية وسط إطلاق للرصاص الحي على الفلسطينيين الذين تصدوا لها دفاعا عن منازل الأسرى التي تريد قوات الإحتلال هدمها.
وما زالت القوات الصهيونية تحاصر بلدة السيلة لمنع وصول العشرات من قرى غرب جنين ومدينة جنين إلى البلدة لمساندة سكانها في وجه قوات الاحتلال الصهيوني.
وقالت مصادر عبرية : إن "القوات الإسرائيلية تعرضت لإطلاق نار كثيف وعبوة ناسفة".
من جهتها أفادت مصادر محلية بأن عشرات الشبان من القرى المجاورة هبوا لمنع جيش الإحتلال الصهيوني من هدم منازل الأسرى.
وأكدت المصادر أن الجيش الإحتلال الصهيوني شرع بهدم منزل الأسير محمود جرادات.
المصدر: معا