وفي تصريح له اليوم الأحد خلال الاجتماع العاشر لهيئة أمناء مؤسسة حفظ ونشر قيم الدفاع المقدس والذي أقيم في المتحف الوطني للثورة الإسلامية والدفاع المقدس، حيّا اللواء باقري لمناسبة أيام عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، موجهاً الشكر والتقدير للشعب الإيراني العظيم لمشاركته المهيبة في مسيرات ذكرى يوم انتصار الثورة الاسلامية وشكر كذلك الأجهزة المعنية لجهودها المبذولة لإقامة هذه المراسم.
وقال: الحقيقة هي أنه كلما مضى الزمن على مرحلة الدفاع المقدس (في مواجهة الحرب العدوانية التي شنها النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الفترة 1980-1988)، تتضح أهمية وقيمة ومكانة هذا الحدث العظيم في تاريخ البلاد والمنطقة والعالم أكثر فأكثر.
وأضاف: ربما في تلك المرحلة أو المراحل القريبة من الدفاع المقدس لم تكن أهمية هذا الحدث التاريخي بارزة وبيّنة بالقدر اللازم، وهو أنه كيف تمكن شعب تحرر تواً من ظلم وجور نظام بهلوي الأسود وبعد مضي عام ونصف من العام من بناء دولته الإسلامية الحديثة وحينما كان منهمكاً بتثبيت ركائز الدولة والثورة والبلاد وكان يواجه المؤامرات الداخلية واجه فجأة هجوماً عاتياً من جانب الاستكبار العالمي ودعم أكثر من 30 دولة لنظام ظالم معتد، ما أدى الى أن يفقد جزءً من أراضيه ويتكبد الكثير من الأضرار.
وتابع اللواء باقري: إن هذه الحرب ترافقت مع إجراءات حظر شاملة ضد الشعب الإيراني إلا أن هذا الشعب العظيم تمكن بأيد خالية والاستعانة بالله والاعتماد على الشعب وطاقاته الداخلية وهممه المضاعفة من الصمود أمام المشاكل والمصاعب وأن يحقق هذا الانتصار العظيم.
وأشار الى تأكيدات قائد الثورة بضرورة البحث في قضية الدفاع المقدس وأضاف: إن تبيان أبعاد وتفاصيل هذا الحدث التاريخي العظيم بلغات مختلفة وفنية جذابة، يعد ضمن التأكيدات التي ربما تحظى باهتمام سماحة القائد أكثر من سائر الأبعاد.