وذكر حمودي في المؤتمر الصحفي،إن "زيارتنا إلى ايران هي الخطوة الثانية بعد توقيع مذكرة التفاهم في بغداد في التاسع عشر من كانون الأول الماضي"، لافتاً إلى أن هذه الاتفاقية نابعة من الرغبة الحقيقية في إدامة التعاون والنتسيق بين اللجنتين".
وأضاف حمودي: أن "الوفد العراقي يرافقه 12 رئيساً لاتحادات رياضية، تداولوا أهم الأمور مع نظرائهم الإيرانيين أملاً في التطوير المشترك بين البلدين من خلال الاستفادة من المنشآت والخبرات الإيرانية"، مبيناً أن "المذكرة ستشمل ثلاثة فصول رئيسية هي المدربين والمعسكرات التدريبة وتبادل الخبرات".
وفي سؤال على أهمية المشاركة النسائية في الرياضة العراقية أجاب حمودي: "ألزمنا الاتحادات بوجوب مشاركة 30٪ من العنصر النسوي للعمل في اللجان الأولمبية الوطنية ونحن من الأساس من المؤيدين لحضور العنصر النسائي في شتى النشاطات الرياضية ".