ووفقًا لموقع "ديلي ميل" الإلكتروني، نزل الآلاف إلى الشوارع في جميع أنحاء المملكة المتحدة في حملة "لا أستطيع الدفع" احتجاجًا على تكاليف المعيشة الباهظة التي تركت تأثيرات سلبية على العمال وعائلاتهم وبات الناس يشعرون بالسخط بشكل متزايد جراء التضخم وارتفاع أسعار الطاقة.
ونُصبت لافتات في ساحة البرلمان كتب عليها "فرض الضرائب على الأغنياء".
ونظمت "رابطة الشعب" تظاهرات بدعم من النقابات العمالية في البلدات والمدن في مختلف أرجاء بريطانيا.
وقالت لورا بيدكوك، سكرتيرة رابطة الشعب ونائبة حزب العمال سابقا: "يمكن للناس أن يلاحظوا عدم المساواة في مجتمعنا بشكل أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، في حين أن هناك شركات تحقق أرباحًا ضخمة ويزداد الأثرياء ثراءً، فيما يعيش الآخرون حياة المعاناة وعليهم اتخاذ قرارات صعبة للغاية لكسب لقمة العيش.
وبلغ التضخم في المملكة المتحدة أعلى مستوى له منذ 30 عامًا بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الطاقة.
وارتفع معدل التضخم في المملكة المتحدة بنسبة 5.4 في المائة خلال الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ مارس 1992.
وأظهر مؤشر أسعار المستهلك البريطاني (CPI)، وهو مقياس للتضخم في بريطانيا، أن معدله لامس 5.1 في المائة في نوفمبر الماضي، وهو أعلى مما توقعه الاقتصاديون، حيث ارتفعت أسعار الملابس، والأجهزة المنزلية، بالإضافة إلى أسعار المطاعم والفنادق.