جاء ذلك خلال استقبال الرئيس رئيسي اليوم السبت، جمعاً من عوائل الشهداء والمصابين الذين سقطوا إثر جريمة قصف مباراة ملعب كرة القدم في مدينة "جوار" بمحافظة إيلام (غرب ايران)، بواسطة المقاتلات العراقية في عهد نظام "صدام" البائد.
واعتبر رئيسي، محافظة إيلام واحدة من المحافظات الصامدة التي أسهمت بشكل كبير خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988) في الدفاع عن ثغور البلاد والثورة الإسلامية.
وأضاف: إن أهالي محافظة قدموا دورهم بجدارة في حماية الثورة، والشعب الإيراني يشهد على صمود هؤلاء البواسل بوجه العدو.
ومضى يقول: إن إقامة مبارة كرة القدم في مدينة "جوار" عام 1986 رغم الظروف الناجمة عن الحرب المفروضة، شاهد على مدى صمود ومقاومة أهالي محافظة إيلام الذين برهنوا بأنهم لن يتركوا الساحة أمام العدو إطلاقاً.
وشدد رئيس الجمهورية، على أن هذه الجريمة النكراء كشفت "صدام" المقبور ونظامه البائد على حقيقته الوضيعة والبشعة؛ مردفاً أن جرائم صدام ورذائله الأخلاقية ينبغي أن تفضح ويتم الاعلان عنها في خارج الحدود الوطنية.