وافادت رويترز " وفقا لتقديرات مستشارين ومحللين في صناعة النفط، تمكنت إيران من زيادة الصادرات في عام 2021 رغم «العقوبات». لكن لا تزال تلك الصادرات أقل بكثير من معدل 2.5 مليون برميل والتي كان يجري شحنها يومياً قبل إعادة فرض «العقوبات»."
وقالت شركة «بترو-لوجيستِكس» المتخصصة في تَتَبُّع شحنات النفط أن "صادرات الخام الإيرانية ارتفعت في ديسمبر/كانون الأول إلى أكثر من مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى لها منذ نحو ثلاث سنوات، رغم أنها تراجعت إلى نحو 700 ألف برميل يومياً في يناير/كانون الثاني."
وقال دانييل غيربر الرئيس التنفيذي للشركة «لا نتوقع أن نشهد تصدير مليون برميل يومياً بشكل ثابت حتى يحدث تغيير على الساحة السياسية».
وتأتي الزيادة في الصادرات الإيرانية في الوقت الذي ساعد فيه نقص المعروض العالمي على دفع أسعار النفط إلى أعلى مستوياته منذ سبع سنوات عند 94 دولارا للبرميل.
وسيسمح رفع الحظر الأميركي لإيران من الناحية النظرية بالبدء في إعادة صادرات الخام عند مستوى 2.5 مليون برميل يومياً تقريباً، وهو معدل لم يسجل منذ 2018.
ورداً على سؤال حول واردات الصين من النفط الإيراني، قال مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "المجتمع الدولي، بما في ذلك الصين، يقوم بالتعاون بشكل طبيعي مع إيران بموجب الإطار القانوني العالمي، وهو أمر منطقي ومشروع".