وقال القيادي في الاطار علي الفتلاوي، في تصريح له، إن "اليومين المقبلين، حاسمة لمواقف القوى السياسية بشأن تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة الجديدة، وسوف تكشف موقف من سيكون في المعارضة ومن سيكون في الحكومة، او يكون الجميع في الحكومة".
وبين الفتلاوي ان "حوارات مهمة سوف تنطلق خلال الساعات المقبلة، وهذه الحوارات والتفاوض، هي من ستحسم مواقف القوى السياسية"، موضحاً أن "نتائج هذه الحوارات، ستكون هي الفاصلة في ذهاب القوى السياسية الى المعارضة او تكون جزء من الحكومة الجديدة".
وأكد الفتلاوي، ان "الاطار التنسيقي مازال مصراً على دخول كل قواه في الحكومة المقبلة، وبخلاف ذلك ستكون كل قوى الاطار في المعارضة، وهذا القرار لا تراجع عنه مطلقاً".
والاربعاء (9 شباط الجاري)، قدم الإطار التنسيقي الذي يضم جميع القوى السياسية الشيعية باستثناء الكتلة الصدرية، مبادرة لإنهاء الانسداد السياسي في العراق.