وأضاف ميلينشون في حديث تلفزيوني: "في الوضع المتأزم الحالي، لا تستطيع الولايات المتحدة أن تقرر وتحسم، من تعتبر خصمها الرئيسي (الصين أم روسيا). وما الذي تقوم به في المحصلة؟ تريد انضمام أوكرانيا إلى الناتو. ولكن ذلك لا يهمنا ولا علاقة لنا به".
وردا على سؤال عن المعتدي، هل هو الناتو أم روسيا، أجاب ميلينشون: "الناتو بلا شك".
وأشار السياسي الفرنسي، إلى أن روسيا تنقل قواتها داخل أراضيها، بينما يحاول الناتو منع ذلك خلافا للنظام القانوني الدولي.
وأوضح ميلينشون أن نشر الجانب الأمريكي وحلفائه للصواريخ وللدرع الصاروخية على أراضي بولندا، يجعل روسيا تشعر بالخطر وتعتبر ذلك بمثابة عدوان.
وفي حالة الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وعد ميلينشون بالتوقيع على ضمانات بعدم نشر قوات الناتو في أوكرانيا.