وأضاف النابتي يوم الجمعة أن ما حدث في 2011 كان انتفاضة شعب عانى من الغبن السياسي، إلا أن بعض الوجوه السياسية التي برزت في تلك الفترة "باعت الطرح".
وصرح بأنه لو تم تحقيق العدل لما وصلت تونس إلى قرارات 25 يوليو، موضحا أنه "لو بت القضاء التونسي في القضايا المطروحة منذ سنوات عديدة، لما وصلت البلاد لما هي عليه اليوم".
وتطرق النابتي إلى وثيقة "البراهمي" التي تم إخفائها ثم إتلافها، مشيرا إلى أن "ما أعلنت عنه هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، ليس إلا رأس الجليد".
وشدد على أنه حان وقت المحاسبة بالقضاء المستقل، منتقدا في هذا الصدد، "القضاة الذين تحولوا إلى هيئة سياسية والقضاء الذي أصبح يتعامل مع القضايا بمنطق الربح والخسارة مع الأطراف السياسية.