وأشارت الوزارة، إلى أن جواب الناتو والاتحاد الأوروبي، لم يتضمن أي رد فعل مفصل على موضوع عدم جواز تجزئة الأمن الذي طرحه لافروف، وفقط تم الاقتراح على روسيا الدخول في حوار حول تعزيز الأمن.
ونوهت الوزارة، بأن رسالة لافروف شددت بشكل خاص على أن موسكو كانت تنتظر الرد من كل دولة على حدة وبصفتها الوطنية - "لكن بدلا من ذلك، تلقينا الردود من ستولتنبرغ وبوريل، اللذين لم تتم مراسلتهما من الأساس".
وتابعت الوزارة الروسية: "لا يمكن وصف مثل هذه الخطوة إلا بأنها مظهر من مظاهر قلة الأدب الدبلوماسي وعدم احترام طلبنا... في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تشارك الدول بصفتها الوطنية، وبهذه الصفة التزمت هذه الدول بعدم تعزيز أمنها على حساب أمن الآخرين. لذلك، لا يمكننا قبول الرد الجماعي"، الذي يذكر "بالنفخ في قربة مثقوبة".
وشددت الوزارة، على أنها تنتظر الردود من الدول التي تراسلت معها بالذات.