وقال الهلالي، إن "التردي الأمني الحاصل في جنوب العراق يأتي ضمن مخطط دولي ممنهج، يراد به إثارة الفتنة وتقسيم الشارع الشيعي من خلال إدخال المخدرات وعصابات الجريمة المنظمة وغيرها من الأمور الكثيرة التي تحصل في المحافظات الجنوبية".
وأوضح انه "في الوقت الذي ذهب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المنتهية ولايته لمدينة العمارة في محافظة ميسان لفرض خطة أمنية لمحاسبة وملاحقة القتلة والمجرمين وتجار المخدرات يتم الاعتداء على مدير بلدية العمارة في وضح النهار وينجو من محاولة اغتيال!"، مبيناً أن "هذه العمليات تكملة لما حصل في تشرين من عمليات قتل وخطف بحق شباب الجنوب".
وأضاف الهلالي، أن "العصابات الإجرامية مستغلة ومستفادة من الفراغ السياسي والفراغ الأمني الحاصل في الحكومة العراقية وبالتالي الأمور ممكن أن تسوء في حال عدم ضبط الملف الأمني ومعالجة كل الخروق الأمنية بأسرع وقت".
ودعا عضو تحال الفتح "القيادات السياسية والجماهير الوطنية إلى الانتباه من هذا المخطط الخطير الذي يهدد حياة المواطنين".