ونظرا للقيود التي تفرضها البلاد للوقاية من جائحة كورونا، فان المدن والمناطق التي وصلت فيها الجائحة الى الدرجة الحمراء فان المسيرات تقتصر على السيارات والدراجات النارية.
أما المدن والمناطق الخضراء فانها تشهد مسيرات راجلة، فقد تم تحديد مواقع انطلاقتها والتجمع فيها، ومن المتوقع مشاركة ملايين الايرانيين في هذه المسيرات التي تستمر الى الساعة الحادية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي، على أن ينتقل المشاركون في المسيرات الى مساجد المدن التي تقام فيها صلاة الجمعة.
ومن المفترض أن يلقي الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي كلمة قبل خطبة صلاة الجمعة في العاصمة طهران.
وفي العاصمة الإيرانية طهران انطلقت المسيرات من ساحة "آزادي" في طهران لما لها من رمزية لدى المواطن الايراني، حيث كانت قبلة مسيرات 22 بهمن من الشهر الايراني (11 شباط عام 1979) في كل سنة.
إلا انه هذا العام وبسبب ظروف جائحة كورونا، تغير نوع فعالية خروج المسيرات المليونية مشياً على الاقدام والاحتفالات لتقتصر على السيارات والدراجات النارية والهوائية وبعض المسيرات الراجلة.