وحضر الاحتفال حشد غفير من ممثلي المكونات الدينية والتيارات السياسية والرسمية والعشائرية، وسط تأكيد على ضرورة الاخذ بمعايير الثورة الاسلامية التي جمعت بين مواجهة الظلم وانهاء كل اشكال التبعية للقوى الدولية ودعم القضايا العادلة للشعوب.
وقال حسن الراشد وهو مسؤول منظمة بدر العراقية في البصرة:"الثورة الاسلامية لم تحدد في ايران انما هي في لكل مستضعفين العالم والثورة حقيقة اعطت دروس بان المستضعفين لابد ان ينتصروا عندما تكون لديهم ارادة واصرار بامنكانهم ان يواجه الاستكبار العالم واستطاع الامام ان يحقق ذلك بشكل واضح".
وقال ممثل مفتي جمهورية العراق الشيخ محمد امين الطه: "نحن نقول يجب على جميع المسلمين ان يتأسوا بالامام الخميني قدس سره الذي استطاع ان ينشأ دولة استطاعت ان تقف امام الجبروت والشيطان الاكبر اميركا و"اسرائيل".
المشاركون في المهرجان اكدوا ان الثورة الاسلامية استطاعت ان تغير موازين القوى السياسية والعسكرية والاقتصادية، لمصلحة القوى الوطنية المناهضة لمشاريع السيطرة على العراق والمنطقة وتأثيرها الكبير في نهضة الشعوب الاسلامية والمستضعفة.
وقال القيادي في تيار الحكمة جواد الامارة: "نحن كعراقيين الثورة الاسلامية هي ثورتنا الصوت الواضح الذي اظهرمظلوميتنا امام الرأي العام والذي انصتر لنا سواء في زمان الطاغية صدام الذي دمر الشعب العراقي ومابعده عندما جاء داعش رأينا كيف الجمهورية الاسلامية الايرانية الدولة الوحيدة التي ساندتنا بكل ما تملك من امكانيات".
وأكد السيد فرات الشرع وهو عضو سابق في البرلمان العراقي: "هذه الثورة تبقى بالنفوس وتبقى ثابته مستقرة مستمرة مهما طال الزمن ولا ابالغ ان قلت ليس لها مثيل لا قبلها ولا بعدها وستبقى ان شاء الله سر الانتصار".
كما عبر المشاركون عن التزامهم بالنهج المبدئي للثورة الاسلامية التي قادها الامام الخميني قدس سره وسط دعوات لاستلهام المبادئ الوحدوية لدرئ الفتنة التي تسعى اليها قوى الاستكبار العالمي بين الشعوب الاسلامية.
43 عاما ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران الثورة التي اصبحت فخر للمسلمين والمستضعفين في العالم وقدوة لنجاح المجتمع الانساني.