وفي تغريدة له عبر "تويتر" أكد الخزعلي تشكيل "لجنة للتعاون مع التيار الصدري لكشف المسؤولين عن عمليات القتل".
ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بياناً لمكتب التيار الصدري، يدعو فيه زعيم التيار مقتدى الصدر، إلى "التهدئة"، بعد الأحداث الأخيرة في محافظة ميسان.
وجاء في البيان، الإعلان عن إرسال وفد عالي المستوى "لدرء الفتنة وحقن الدماء بخصوص أحداث محافظة ميسان".
وفي وقت سابق اليوم، وجّه رئيس "تحالف الفتح" في العراق، هادي العامري، رسالة إلى "التيار الصدري" و"عصائب أهل الحق" بشأن أحداث محافظة ميسان، حيث حذّر فيها من "الانجرار وراء الفتن والانصياع لمشاعر الغضب".
وقال العامري، في بيان، إنّ "ما تشهده محافظة ميسان العزيزة من حوادث دموية أمر يبعث على الأسى والقلق، ويؤدي إلى سلب الشعور بالأمن والاستقرار".
وكانت محافظة ميسان شهدت توترات يوم أمس الأربعاء، على خلفية اغتيال الناشط الصدري كرار أبو رغيف وزوجته.
واستمرت الاغتيالات اليوم الخميس، فقتل مسلحون شاباً في ناحية العزير في ميسان ولاذوا بالفرار.
من جهتها، فرضت القوات الخاصة وأفواج طوارئ ميسان وفوج التدخل السريع وقطعات من الجيش العراقي، اليوم، طوقاً أمنياً محكماً على قضاء الكحلاء، وقامت بمداهمة منازل المتسببين في النزاع.
ودعا الخزعلي، أمس الأربعاء، أهالي ميسان "للحذر من مشروع الفتنة، الذي يُراد إيقاعه بين أبناء الوطن الواحد والمذهب الواحد والمحافظة الواحدة".
وأعرب عن تأييده "لكلّ خطابات التهدئة التي تدعو إلى تفويت الفرصة على مُريدي إشعال الفتنة"، محذراً في الوقت نفسه من "خطأ الاندفاع بتوجيه الاتهامات من بعضنا إلى البعض الآخر".