وجاء ذلك ردا على الاتصال الهاتفي لرئيس الوزراء الياباني "كيشيدا فوميو" أمس الاربعاء؛ حيث رحب "رئيسي" برغبة الاخير في تعزيز العلاقات والارتقاء بمستوى التعاون بين طهران وطوكيو؛ مؤكدا أن البلدين يتمتعان بحضارتين عريقتين وكلاهما يناديان بالسلام.
واضاف أن تعزيز العلاقات بين طهران وطوكيو سيعود بالمنفعة الى شعوب العالم جميعا.
وصرح رئيسي، انه في ضوء الطاقات المتوفرة لدى البلدين، يمكن اتخاذ خطوات كبيرة في سياق النهوض بمستوى الأواصر الثنائية.
واستطرد قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبغض النظر عن الاتفاق النووي، فهي مستعدة في اطار تحقيق المصالح المتبادلة ان ترفع مستوى العلاقات والتعاون مع سائر البلدان، بما فيها دولة اليابان.
كما نوه رئيس الجمهورية، بضرورة ترسيخ السلام والاستقرار على صعيد العالم، قائلا : ان ايران واليابان تستطيعان من خلال تعزيز التعاون بينهما، ان تساهما في توسيع نطاق السلام والاستقرار على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وذكر أن التدخلات الاجنبية، تشكل السبب الرئيس في انعدام الامن بالمنطقة؛ داعيا الى حل الازمة اليمنية عبر الاحتكام الى "الحوار اليمني اليمني".
واستطرد : ينبغي اليوم بواسطة كسر الحصار الظالم عن اليمن، وضع حد لجرائم القتل الجماعي المروعة التي تمارسها قوات التحالف بحق الشعب اليمني الاعزل.
من جانبه، هنأ رئيس الوزراء الياباني بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.
وقال "فوميو"، خلال مباحثاته الهاتفية مع الرئيس رئيسي يوم أمس: إنني أرغب في رفع مستوى العلاقات وتفعيل الطاقات المشتركة للتعاون بين طوكيو وطهران.