وألصقت الوكالة الألمانية بالصحافيين العرب العاملين في كوادرها تهمة "معاداة السامية"، لترفدهم من وظائفهم، مما أثار موجة سخط ضدها، دفعت عدداً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى الإضاءة على هذه القضية عبر تغريداتهم في "تويتر".
فكتب غالب أبو زينب أن الوكالة كشفت عن وجهها الحقيقي ولم تتحمل آراء الصحفيين المناهضة لتصرفات الاحتلال الصهيوني.
أما سحر غدار فكتبت أن الحرّية عند وكالة "دويتشه فيله" تنتهي عند مصلحة الاحتلال الإسرائيلي، والدليل هو فصل كل من الصحفيين باسل العريضي، داوود ابراهيم، فرح سالم، مرهف محمود، من العمل في الشبكة.
حساب آخر على تويتر سلط الضوء على قضية فصل الصحفية مرام سالم، ونقل عنها تصريحات قالت فيها: "طردوني من العمل وقالوا لي: أن تكون فلسطينياً هو معاد للسامية".
وقال أحد المغردين بدوره أن رسالة "دويتشه فيله" باتت واضحة بعد قرار فصل موظفيها الذين يقفون ضد الاحتلال وممارساته، حيث كتب أنه "يجب على فلسطيني أو لبناني يعمل لدى دويتشه فيله أن يدعم الصهيونية وفقاً لها، هذه هي الرسالة".
وآخر كتب أنه لا يمكن أن تكون أي منصة إعلامية "محترمة" ما دامت تعتبر الإنسان الفلسطيني معادياً للسامية، والوكالة الألمانية وجدت طريقة لقمع الأصوات الفلسطينية وتبييض جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الميادين نت + وكالات