وتابع العميد غلام رضا جلالي، في حفل أقيم بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية بحضور مجموعة من منتسبي المنظمة أنه من أجل إدراك ما تحقق في الثورة الاسلامية بشكل صحيح يجب ان ننظر الى انجازات الثورة من الخارج والداخل.
وتابع: في تصنيف الثورات في العالم، يتفرع بعضها عن فصائل عالمية وعلى سبيل المثال القوى العظمى الشرقية أو الغربية، تغير هيكل الحكومة عن طريق تحفيز أو استخدام ودعم التيارات التابعة لها من أجل السيطرة على بلد ما. لكن في حالة الثورة الإسلامية الإيرانية، لم يكن أي من هذه العوامل لها دخل، بل انه حتى أحد أهداف وأسس تشكيلها كان مواجهة الولايات المتحدة كقوة عظمى عالمية.
وصرح رئيس منظمة الدفاع المدني للبلاد أن الثورة الإسلامية لم تحدث ايضا بسبب الانقلاب العسكري والسؤال هو ما هو أصل ثورتنا، موضحاً أن الطبيعة الأساسية للثورة الإسلامية نشأت من قيادة دينية كانت ترى ان حركة الحكومة الشاهنشاهية تتعارض مع الأهداف الالهية والاسلامية، ورافق هذا الرأي ترحيب الناس وتقبلهم وتأييدهم.
وقال جلالي إنه عندما ننظر إلى انتصار الثورة الإسلامية نرى أن الإمام الراحل، أرسى الأساس لانتصار الثورة بالاعتماد على القوة الإلهية ونصرة الشعب، مضيفاً: "خلال الثورة الإسلامية، آمنت بعض الجماعات بالكفاح المسلح من أجل انتصار الثورة لكن الإمام الخميني (رض) اعتبر هذه السياسة غير صحيحة وآمن باستعمال سلطة الناس."