ونظمت المستشارية الثقافية الإيرانية لدي الجزائر هذه الندوة بالتعاون مع جامعة الإمام الصادق (ع) في العاصمة الايرانية طهران.
وحاضر في الندوة، الخبير المختص في الدراسات الشيعية وأستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة "باتنة" الجزائرية "الدكتور نور الدين أبولحية" بالإضافة إلي عدد من الأكاديميين من جامعة الإمام الصادق (ع) وممثل المستشار الثقافي الإيراني لدي الجزائر.
وناقش المحاضرون أهمية القرآن الكريم في استنباط العلوم والمعارف الإسلامية والإنسانية.
وقال أبولحية: إن مرجعية القرآن في العلوم الإنسانية تعني إعطاء الأولوية للمفاهيم المستنبطة من نص القرآن في جميع مجالات العلوم الإسلامية من الفقه وعلم الكلام والتفسير والحديث والتصوف.
وقال: إن دراسة أحاديث وأقوال أهل البيت (ع) هو السبيل الوحيد للوصول إلي أهداف القرآن الكريم لأنهم المعلمون الحقيقيون للقرآن الكريم.
وبعد ذلك، قام أساتذة جامعة الإمام الصادق (ع) في العاصمة الايرانية طهران بطرح آراءهم ووجهات نظرهم في هذا المجال واعتبروا الآراء العلمية والقرآنية للمفكر الجزائري "الدكتور نورالدين أبولحية" مهمة.