والمجلسُ تنظّمه شعبةُ الخطابة الحسينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة ويستمرّ لثلاثة أيّام، ابتداءً من يوم الجمعة الثاني من رجب ولغاية الرابع منه، بواقع مجلسَيْن عزائيَّيْن صباحيٍّ ومسائيّ.
وقال مسؤولُ الشعبة الشيخ عبد الصاحب الطائي: إنّ "المجلس يندرج ضمن مشروع أمّ البنين(عليها السلام) التبليغيّ، لإقامة وتنظيم الفعّاليات والأنشطة العزائيّة داخل العتبة العبّاسية المقدّسة وخارجها، وهو يُقام سنويّاً بواقع جلستَيْن: صباحيّة استضفنا من خلالها الخطيبَ الشيخ ضياء العبادي، ومسائيّة يُحاضر فيها الخطيبُ الشيخ رضا الطويرجاوي، مع إقامة مجلس (لطم) يحييه كلٌّ من الرادود حيدر السعد والرادود علي الوائلي الكربلائي".
وأضاف: أنّ "المحاضرات التي تُلقى حاولنا من خلالها تسليط الضوء ولو بالشيء اليسير على السيرة العطرة لهذا الحجّة من الحُجَج المحمّدية وهو الإمام الهادي (عليه السلام)، وحسب المحاور المخصّصة لها، فكلّ خطيبٍ يتناول محوراً مختلفاً عن الآخر لأجل الإحاطة بهذه المناسبة".
واوضح "تمّ تسليط الضوء على محطّاتٍ من سيرة الإمام الهادي (عليه السلام)، وما عاناه خلال فترة حياته من جور وظلم السلطة الحاكمة، وكيف استطاع (سلام الله عليه) أن يوصل رسالة الإسلام المحمّدي الأصيل، ومنهج أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) رغم كلّ ما عاناه من معاناة".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أعدّت -كعادتها في كلِّ مناسبةٍ- برنامجاً عزائيّاً يتضمّن العديد من الفقرات والفعّاليات، مثل إلقاء المحاضرات الدينيّة وإقامة المجالس العزائيّة واستقبال المواكب المعزّية.