تم حمل هذه المعونات على 1200 شاحنة كبيرة وصغيرة انتشرت في أرتال من ساحة الحرية (آزادي) وحتى ساحة الثورة (انقلاب) في العاصمة الايرانية طهران.
وقال قائد فيلق محمد رسول الله ، العميد حسن حسن زاده: "حرس الثورة الاسلامية وخلال السنين الثلاث والاربعين من عمر الثورة الاسلامية تواجد الى جانب الشعب وحاول مساعدة المحرومين والفقراء و مشروع اليوم يأتي ضمن هذا الاطار، وقد قمنا بمشاريع خلال ثلاث مراحل، الاولى صادفت ذكرى استشهاد الشهيد سليماني و اليوم نقوم بالمرحلة الثانية، والمرحلة الثالثة ستكون في ايام عيد النوروز".
بموازاة الدفاع عن حدود البلاد وأمنها، وظف حرس الثورة جميع امكانياته لمواجهة الصعوبات التي يعانيها المواطنون حيث قدم خدمات متعددة في هذا الاطار وسخر قدراته لاغاثة ومساعدة الشعب في هذه الظروف الطارئة التي تواجهها البلاد.
وقال المسؤول في قوات التعبئة العميد محمد زهرائي: "إن حركة مساعدة الفقراء و المحرومين هي حركة شعبية لمساعدة المحتاجين اقتصاديا ونظرا للأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد يجب علينا أن نضاعف مساعينا، الأمر الذي يؤكد عليه قائد الثورة الاسلامية دوما وكل ما نقدمه يأتي في ظل عقائدنا الدينية".
وبحسب القائمين على هذه المبادرة فإن مساعدات الخيرين ومواساتهم للمستضعفين في عشرة الفجر، تعد خطوة جبارة ومحورية ضمن برامج هذه الأيام المباركة وتذكر بتلاحم الشعب مع بعضهم في ايام الثورة الاسلامية في ايران.
واقتداء بقائد الثورة الإسلامية ومنذ انطلاقها تواجد حرس الثورة الإسلامية بجميع طاقته لمواجهة الصعوبات، معلنًا وقوفه إلى جانب الشعب في جميع الظروف ليكون سندًا للمستضعفين.