وفي تصريح صحفي، تساءل عباسي: إذا ارادت الجمهورية الإسلامية الذهاب إلى القطب الجنوبي، لإجراء ابحاث هناك أو لرفع العلم الإيراني في القطب الشمالي، هل عليها أن تستأذن أحداً، ومن الذي قرر أن القطبين الشمالي والجنوبي تابعين للآخرين، وليس من حق ايران أن تكون حاضرة هناك؟ إذا كنا نريد الذهاب إلى سواحل وبحار مختلفة، فنحن بحاجة إلى استخدام المحركات النووية.
وأضاف: تستخدم محركات المستقبل، كمحركات الشاحنات والقطارات وما إلى ذلك، الطاقة النووية ، أي أنها تجعل المحرك مغلقًا للعمل بالطاقة لعدة قرون؛ مما يميز المحركات التي تعمل بالطاقة النووية انه يمتلك قوة دفع عالية جدًا، وخاصة القدرة الحاملة.
وأوضح عباسي: يمكننا بناء محطات محدودة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، بحيث يتم وضعها في حاوية يورانيوم عالي التخصيب وتشغيلها في محطة طاقة محدودة، كما يمكن نقلها على متن شاحنة.
وأضاف عباسي: يسعى العالم إلى تقييد الجمهورية الإسلامية وممارسة الضغوط عليها عبر سبيلين ؛ الأول في مجال الاقتصاد والآخر هو في مجال القدرات العلمية والطاقة.
وتابع قائلاً: إذا رأينا أنهم لا يسمحون ببيع نفطنا وغازنا، فذلك لأنهم لا يسمحون بمزيد من الاستثمار في بعض المجالات، لأنهم يريدون أن تظل الجمهورية الإسلامية تابعة لهم.
ومضى قائلاً: رغم انف الاستعمار؛ سنواصل التطور وإذا تقدمنا بفلسفة المقاومة، فإن عالم الاستكبار والاستعمار لن يفعل شيئاً؛ إذا اقتصد الشعب في استهلاك انواع الوقود ولم يفرطوا في الاستخدام، فسنجتاز بالتأكيد الأزمة الاقتصادية.
وأردف عضو لجنة الطاقة بالبرلمان الايراني: إذا تمكن الشعب الإيراني من الاقتصاد في استهلاك الوقود حسب الحاجة المطلوبة، فيمكننا تصدير الفائض، ويمكننا بسهولة دعم فريق التفاوض النووي، هذا هو بالضبط ما يُظهر القوة الناعمة للجمهورية الإسلامية ويزيد من رأس المال الاجتماعي للنظام من أجل مفاوضات ناجحة.