وقال الرئيس السابق لما يسمى بـ"الهيئة الوطنية للسايبر" في الكيان الصهيوني، يغآل أونا إن تحقيقاً أجرته الشرطة أظهر أن "قراصنة إسرائيليين" شنوا معظم الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها الإمارات.
وأضاف أونا، في مقابلة أجرتها معه إذاعة جيش الاحتلال، الخميس، "أن الشرطة حققت في مصدر الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها الإمارات، بعدما اشتكت أبو ظبي من أن معظم هذه الهجمات مصدرها إسرائيل".
وكشف عن أن الإمارات تقدمت بشكوى لكيان الاحتلال على خلفية المعطيات التي تشير إلى أن غالبية الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها تُنفذ من داخل الأراضي المحتلة، مشيراً إلى أن الفحص والمعطيات التي توصلت لها الشرطة دللت على أن شكوى أبو ظبي محقة.
وعقد الكيان الصهيوني والامارات عدد من الاتفاقات في مجال أمن الشبكات والمعلومات، بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق التطبيع في آب/ أغسطس 2020.
يشار إلى أن جزءاً من مبلغ العشرة مليارات دولار، التي تعهد ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد باستثمارها في السوق الصهيوني، ستوجه نحو شركات تعمل في مجال السايبر والتقنيات المتقدمة.
والإمارات ثالث دولة عربية توقّع اتفاق تطبيع للعلاقات مع الاحتلال، تلتها البحرين، ثم السودان والمغرب، بعد تطبيع الأردن (1994) ومصر (1979).
ومنذ توقيع اتفاق تطبيع العلاقات، العام الماضي، أبرمت أبو ظبي والاحتلال عدداً من الاتفاقات التجارية، وارتفع عدد الشركات الصهيونية الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والزراعة في الإمارات