وأوضح نادي الأسير في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن الفايروس منتشر في الأقسام كافة، وإدارة سجون الاحتلال عملت على تحوّيل الوباء إلى أداة تنكيل.
وأكد: "الاحتلال استخدم كورونا لترسيخ جملة من الإجراءات الاستثنائية وحرمان الأسرى من حقوقهم بذريعة انتشار الوباء، عدا عن افتقار أقسام الأسرى للإجراءات الوقائية اللازمة".
ولفت النظر إلى أن سياسة إدارة سجون الاحتلال في حجب المعلومات المتعلّقة بالأسرى، بالإضافة لعدم إجراء الفحوصات للمخالطين، أدّت لعدم قدرة أيّة جهة حقوقية أو رسمية على حصر عدد المصابين بالفايروس منذ انتشاره في السّجون.
وتحصر إدارة سجون الاحتلال، إجراءات المتعقلة بالوباء بسياسة المنع؛ إذ تحولت لأداة عقاب وحرمان، وساهمت في مضاعفة عزل الأسرى الذين باتوا يواجهون السّجان والفيروس، دون توفر أي بديل للتخفيف من معاناتهم.