ونقلت القناة العبرية السابعة ووسائل إعلام عبرية مختلفة عن مصادر أمنية متعددة وعلى ارتباط بتطوير النظام، قولهم إن نظام الليزر لن يكون جاهزاً للاستخدام في غضون عام، وأن التجارب لا زالت مستمرة لتطويره.
ورجحت تلك المصادر أن يستغرق الإنتهاء من العمل بالنظام ما بين عامين وثلاثة أعوام، حتى يصبح جاهزاً للعمل. فيما أعربت مصادر أخرى عن استغرابها من تصريحات "بينيت".
وقال رئيس الوزراء الصهيوني بينيت إن "إسرائيل سوف تدخل منظومة اعتراض الصواريخ بالليزر إلى الخدمة خلال عام"، حسب قوله.
وفي كلمة أمام "معهد دراسات الأمن القومي" في جامعة "تل أبيب" الثلاثاء، أضاف بينيت أن جيل الدفاعات الإسرائيلية الجديد قد يستخدمه من وصفهم بـ"أصدقاء إسرائيل" في المنطقة الذين يتعرضون لتهديدات إيران ووكلائها، حسب زعمه.
وأوضح رئيس الوزراء الصهيوني أن تل أبيب تسرع في نشر صواريخ اعتراضية تعمل بتقنية الليزر ضمن خطة لإحاطة نفسها بمثل هذه التقنية وخفض التكاليف الباهظة التي تتكبدها حاليا عند إسقاط صواريخ "العدو"، على حد قوله.
وتوقع مسؤولون صهاينة في يوليو/ تموز الماضي، عندما أماطوا اللثام عن نماذج أولية لصواريخ اعتراضية تستخدم أشعة الليزر لإحداث تسخين هائل للطائرات المسيرة القادمة وأنواع الصواريخ، بأن مثل هذه النظم ستكون جاهزة للاستخدام في عام 2025. لكن بينيت أعلن عن مدى زمني أقل من ذلك بكثير.
وزعم بينيت إنه في غضون عام ستشغل "القوات الإسرائيلية" بالفعل نظام اعتراض يعمل بالليزر، تشغيلاً تجريباً قبل استخدامه في العمليات في الجنوب أولاً ثم في الأماكن الأخرى.
وقال: "سيمكننا هذا مع مضي السنين، من إحاطة إسرائيل بحائط من الليزر يحمينا من الصواريخ والمقذوفات والطائرات المسيرة وغير ذلك من التهديدات"، على حد تعبيره.
وكان "بينيت" يتحدث عن جهود "تل أبيب" للتصدي لما ترى أنها مساع إيرانية لتطويقها بقوات قادرة على شل البنية التحتية الصهيونية بوابل من المقذوفات القليلة التكلفة.
وسيكون نظام الليزر إضافة إلى الدفاعات الجوية الصهيونية الحالية المعتمدة على منظومات القبة الحديدية ومقلاع داود وأرو التي تطلق صواريخ اعتراضية يكلف كل منها ما بين عشرات الآلاف وملايين الدولارات.