وقال العميد قريشي في كلمة له مساء الاربعاء خلال مراسم إحياء ذكرى اللواء الشهيد حسن طهراني مقدم وشهداء الاقتدار الصاروخي، بمدينة زنجان شمال غرب إيران: إن تقدم الصناعة الصاروخية الإيرانية كساعد قوي ومقتدر للشعب الإيراني قد فقأ عين أطماع الأعداء لأي مخطط ومؤامرة ضد البلاد.
وأشار الى توقعات قائد الثورة في البيان الثاني للثورة وجهاد التبيين قائلاً: إن عداء أميركا للشعب الإيراني متجذر بسبب أن نزعة النظام الأميركي الاستكباري مبنية على الهيمنة والعدوان والقتل والنهب إلا أن الثورة الإسلامية جذورها في عاشوراء والحرية ومبنية على مواجهة الظلم والاستبداد.
وصرح العميد قريشي بأن الثورة الاسلامية فضلاً عن الصمود أمام الاستكبار فقد فرضت عليه الفشل وأضاف: إن الثورة الإسلامية أنهت القطبية الثنائية الذي كان سائداً على العالم (الإمبريالية والإشتراكية) وقدمت الإسلام للمرة الأولى بصفته الطريق لسعادة البشر.
وأكد ان الثورة الإسلامية بنجاحاتها التي حققتها تحولت الى أنموذج للدول الأخرى وأشار الى أن الكثير من القرارات في البلاد أبان العهد السابق كانت تتخذ تحت إشراف السفارات الغربية وأضاف: إن القوى الكبرى لا يمكنها اليوم فرض شيء على ايران في المفاوضات النووية.
وأشار الى منجزات وتقدم ايران في المجال الدفاعي والعسكري وقال: كان هنالك قبل الثورة 60 ألف مستشار عسكري أميركي لإدارة الجيش الإيراني الذي كان عدده 500 ألف، لكننا اليوم نحظى بتقدم لافت في إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة حتى ان مقاتلي المقاومة في اليمن وفلسطين والعراق وسوريا يستنسخون على هذه الطائرات المسيرة.
ونوه العميد قريشي الى أننا نلاحق أعداء الشعب الإيراني في سواحل البحر الابيض المتوسط وقال: إن الكيان الصهيوني الآن في وضع معقد ومن أجل الحفاظ على المستوطنات قد مد سوراً حديدياً حولها بحيث تحولت الى ما يشبه السجن.
وأشار الى التقدم العلمي للبلاد في مختلف المجالات وقال: نحن اليوم ضمن الدول الرائدة في العالم في مجال انشاء البنية التحتية مثل السدود والجسور ولم نكن قبل الثورة قادرين حتى على صنع كيس الأمصال فيما يتم اليوم إنتاج أكثر من 97 بالمائة من الادوية التي تحتاجها البلاد في الداخل.
وأضاف: نحن اليوم ضمن الدول الاولى في مجال تقدم العلوم في العالم، وفضلاً عن النجاح في السيطرة على كورونا فقد أصبحنا ضمن الدول الـ 6 الاولى المنتجة للقاح المضاد له في العالم.
وأكد أن هذه المنجزات تحققت في مختلف المجالات ببركة توجيهات وإدارة الإمام الراحل (رض) وسماحة قائد الثورة وأضاف: إن أميركا تصورت بأنها يمكنها إركاع الشعب الإيراني بالحظر لكنهم رأوا بأن شعبنا انتصر ومستمر في نموه وازدهاره.