وجاء في رسالة التعزية التي وجهها سماحة القائد اليوم الثلاثاء: لقد كان الفقيد من أعمدة الحوزة العلمية في قم ومن الشخصيات العلمية البارزة وعالم الدين الكبير. في عهد المرحوم آية الله بروجردي كان ضمن أفضل تلامذة هذا الأستاذ الكبير، وفي عهد المرحوم آية الله السيد محمد رضا كلبايكاني كان مواكباً ومستشاراً علمياً وعملياً له، كما كان أمين وموضع ثقة الإمام الخميني رحمة الله عليه.
وتابع سماحته: لقد كان الفقيد الركن الأساس بمجلس صيانة الدستور على مدى سنوات طويلة وبعد ذلك كان يخوض على الدوام في قضايا الثورة والبلاد بحرص ومسؤولية وأطلعني وأفادني مراراً بوجهات نظره ومشاوراته.
وبين قائد الثورة أن قريحة المرحوم آية الله كلبايكاني الشعرية وذاكرته التاريخية وخوضه في القضايا الاجتماعية كانت من سائر ميزات هذا العالم الجليل مؤكداً أن رحيله يعد مبعث أسف للمجتمع العلمي الديني في البلاد.
وقدّم الإمام الخامنئي التعازي لأسرة الفقيد آية الله صافي كلبايكاني وكبار مراجع الدين والعلماء الإعلام في الحوزة العلمية وكافة مقلديه ومريديه.