وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، في الرد على سؤال حول توقيع اتفاقية للتعاون بين العراق والسعودية في مجال الربط الكهربائي وتاثير ذلك على صادرات ايران للكهرباء الى العراق: نحن ندعم العلاقات بين دول المنطقة ومنها بين العراق والسعودية.
واعتبر الجهود الاقليمية لتحقيق المزيد من التناغم بانها تخدم مصلحة المنطقة، واضاف: ان ايران هي نفسها واحدة من المقترحين والمخططين للتناغم الاقليمي ونعتقد بانه كلما تعزز التناغم فان الفرص ستزداد وهنالك اجواء كافية للتناغم ولا حاجة للتنافس العقيم. العراق ايضا بحاجة الى الدعم والتعاون في مختلف الاصعدة.
وحول العلاقات بين طهران والرياض قال: لم يحصل تطور اساسي في العلاقات بين البلدين لغاية الان، ولكن كلما استطعنا التحرك من اجواء التجابه نحو اجواء التعامل المنطقي فان ذلك يصب في مصلحة شعبي البلدين وكذلك المنطقة.
وفي الرد على سؤال حول ارصدة ايران في الخارج قال: ان ايران اجرت خلال الاعوام الماضية محادثات مع الدول المختلفة ومنها العراق للوصول الى ارصدتها.
واضاف: فيما يتعلق بمجال الصادرات فان لنا اساليبنا للوصول الى ارصدتنا المالية ولكن لا يمكنني الكشف عن التفاصيل نظرا لابعادها السرية وهي جارية بصورة اختصاصية.
واستنكر المتحدث باسم الخارجية الايرانية تصريحات وزير الخارجية المغربي المعادية لايران ودعا الحكومة المغربية للعودة الى احضان شعبها وان تكون عضوا مسؤولا في الدول الاسلامية بدلا عن توجيه الاتهامات عديمة القيمة.
وقال خطيب زادة حول تصريحات وزير الخارجية المغربي: انها ليست المرة الاولى التي يطلق فيها وزير خارجية المغرب مثل هذه التصريحات التي لا اساس لها.
واضاف: لقد سعينا دوما لتجاوز مثل هذه التصريحات احتراما للشعب المغربي المسلم والمثقف، الا ان وزير الخارجية المغربي يعلم اكثر من غيره اي توترات حصلت في المنطقة بسبب سلوكيات بلاده في اللجوء الى العنف والتدخلات العسكرية في بعض الدول الاخرى.
وقال: ينبغي عليهم (الحكومة المغربية) العودة الى احضان شعبهم سريعا، وان يكونوا عضوا مسؤولا في المجتمع الاسلامي والدول الاسلامية بدلا عن توجيه الاتهامات عديمة القيمة.
وثمّن متحدث الخارجية مبادرة بعض الدول من ضمنها ايطاليا بمنح ايران لقاحات كورونا وقال: ان التعاون في مجال الصحة مازال مستمرا ونوجه الشكر للحكومة الايطالية في هذا الصدد وبطبيعة الحال سعت ايران بالمقابل لتقديم مساعدات طبية لبعض الدول الاخرى.