وأضاف خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ان سبب التقدم البطيء في المفاوضات هو تقاعس الطرف الآخر وعدم إعطائه الضمانات اللازمة وكذلك عدم ابدائه المبادرة فيما نوصيه بالعودة من عواصمه حاملا الابداع والمبادرة.
وحول تصريحات المسؤولين الغربيين، قال خطيب زاده: إذا استجابت الأطراف الاخري بفيينا لحقوق إيران الطبيعية ومطالبها المشروعة، فيمكننا التوصل إلى اتفاق دائم ذي مصداقية.
وتابع: ننتظر إعلان الولايات المتحدة قراراتها السياسية لمجموعة 4 + 1 وهناك قضايا في مجال الحظر لازالت عالقة يجب على الجانب الغربي اتخاذ قرار بشأنها مؤكدا على ضرورة اتخاذ الغرب إجراءات أساسية في مجال التحقق والضمانات والغاء الحظر.
ودعا الولايات المتحدة إلى الاستجابة لمطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار الاتفاق النووي مؤكدا اننا لا نقبل بأقل من الاتفاق.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الي الذكرى السنوية الثالثة والاربعين لانتصار الثورة الإسلامية وعودة الإمام الخميني الراحل إلى الوطن وقال: هذه المناسبة تذكرنا بجهاد ونضال الشعب الإيراني ضد الأنظمة الديكتاتورية والاستبداد الداخلي والخارجي.