وقال جلال زاده، خلال لقائه رحيم حياة قريشي سفير باكستان في طهران اليوم الأحد مشيراً إلى القواسم المشتركة العديدة بين البلدين: "القواسم المشتركة على الصعد الدينية والتاريخية والثقافية بين البلدين وحسن الجوار عامل مهم لتوطيد العلاقات وتنمية التعاون في مختلف المجالات ".

وشدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني على أهمية الدبلوماسية البرلمانية لإزالة العقبات أمام تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وقال: استمرار التشاور والحوار الإيجابي والمتزايد بين المسؤولين الحكوميين والعسكريين في كلا البلدين دليل على عمق الصداقة والأخوة بينهما لتعزيز وتوطيد التعاون في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية.

وأضاف: "رجال الأعمال الإيرانيون يتطلعون إلى رفع مستوى علاقاتهم الاقتصادية مع باكستان ونعلم بوجود شعور متبادل ونتوقع من المؤسسات المعنية العمل على تسهيل هذا الطريق.

وأكد النائب عن أهالي أروميه في مجلس الشورى الإسلامي على تعزيز التعاون الأمني ​​الحدودي والتصدي لنشاطات المجموعات الإرهابية، موضحاً: مثل هذه النشاطات الضئيلة لا توقف التعاون بين البلدين.

ونوه الى وجود إجماع قوي بين كبار المسؤولين في البلاد على توطيد العلاقات مع الجوار لا سيما باكستان الشقيقة والصديقة.

وفي جزء آخر من خطابه ، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي، على إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ، وخاصة في أفغانستان، وقال: إن الشعب الأفغاني عانى من الاحتلال والحرب. على مدى أربعة عقود، وتستطيع إيران وباكستان، باعتبارهما لاعبين مهمين في أفغانستان، العمل معاً للتخفيف من معاناة الشعب بهذا البلد.

ونوه جلال زاده الى الطبيعة السلمية للأنشطة النووية الإيرانية وأضاف: "في العامين الماضيين، زار مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية المفاعلات النووية الإيرانية 15 مرة تم تأكيد طبيعتها السلمية في تقارير الوكالة، لكن الولايات المتحدة واللوبي الصهيوني يثيران قلقاً أجوف بشأن أنشطة إيران السلمية خلال المحادثات.