وحسب بيان صدر عن وكالة الفضاء الأوروبية، فإن العلماء يؤكدون أن الحفرة ناتجة عن اصطدام كبير حصل على سطح المريخ، أما "الحلقات" فهي عبارة عن الرواسب الغنية بالجليد والتي ظهرت في وقت مبكر جدا من تاريخ الكوكب.
ويرى العلماء وفقا لمجلة Livescience أن هذه الرواسب في فوهة الارتطام استقرت بمكانها بسبب تغير ميل الكوكب أو محور الدوران بمرور الوقت.
ويعتقد الباحثون أن تكون "حلقات" الحفرة والشقوق الملحوظة ناتجة عن التغيرات البيئية بمرور الوقت.
ويعتبر مسبار ExoMars Trace Gas Orbiter أو TGO مهمة مشتركة بين وكالتي الفضاء الأوروبية والروسية، تهدف إلى دراسة كوكب المريخ.
ويدور المسبار حول المريخ ويجمع البيانات من غلاف الكوكب الجوي الواسع، كما يقوم برصد وتصوير سطح المريخ بكاميرا مزودة بنظام التصوير الملون والسطح المجسم (CaSSIS).