وأفادت أن ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا برئيسي جرى خلاله بحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين والقضايا الإقليمية وتطورات مفاوضات فيينا حول الملف النووي الإيراني.
ونقلت عن ماكرون قوله إن "من حق إيران ألا تثق بأمريكا لأنها هي التي تسببت في الأزمة الإيرانية".
من جانبه، أشار الرئيس الإيراني إلى إقرار الجانب الأمريكي بفشل سياسة "الضغوط القصوى"، قائلا: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت خلال المفاوضات إرادتها وجديتها للتوصل إلى اتفاق وأي جهد من قبل الطرف المقابل في هذا المجال ينبغي أن يشمل إلغاء الحظر والتحقق منه ومنح ضمانات موثوقة بهذا الشأن".
وشدد على أن "الاستقرار والأمن في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال سبل إقليمية وليس عبر تدخلات من خارجها"، داعيا المجتمع الدولي للاهتمام بالأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.