واقترح القذافي، وهو نجل الرئيس الليبي الأسبق، في بيان المبادرة، "إرجاء الانتخابات الرئاسية والمباشرة، من دون تأخير في إجراء الانتخابات البرلمانية".
واعتبر القذافي أنَّ "انتخاب برلمان جديد سيجنّب البلاد الحرب والانقسام، وينقذ ما تبقى من خارطة الطريق المفروضة على الليبيين، ويحترم إرادة 2.5 مليون ناخب".
كما أوضح أنّ "البرلمان المنتخب يتولى اتخاذ ما يلزم لإكمال الانتخابات الرئاسية، بما يضمن الوصول إلى مرحلة دائمة تمكّن الليبيين من بناء وطنهم واستعادة سيادتهم، من دون أي تدخل خارجي ومناكفات سياسية".
ولا تزال خلافات الأطراف الليبية حول صياغة مواد قانون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تشكل تهديداً للعملية الانتخابية في ليبيا.
وأصدر مجلس النواب قوانين انتخاب رئيس الدولة والبرلمان، إلا أنَّ المجلس الأعلى للدولة رفضها، معتبراً أنها صدرت من دون التوافق معه، ليعلن من جهته القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات العامة، وكذلك قانون مجلس الأمة بغرفتيه العليا والسفلى، إضافة إلى شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة.
وكانت الانتخابات مقررة في 24 كانون الأول/ديسمبر، لكنها تأجلت بسبب خلافات على القواعد الأساسية الحاكمة لها، ومنها أهلية المرشحين ودور القضاء في الطعون.
ومؤخراً، دعا المجلس الأعلى للدولة في ليبيا إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية والنيابية إلى شباط/فبراير 2022.