ويرى الرئيس الفرنسي أن محادثاته مع بوتين تمثل فرصة لتحديد موقف كل منهما إزاء الوضع الراهن، ويأمل في الحصول على توضيح من الجانب الروسي فيما يتعلق ببعض النقاط.
وقالت مصادر الرئاسة الفرنسية إن ماكرون يريد أن يشدد مجددا على العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن أي غزو روسي لأوكرانيا.
وتخشى دول الغرب من غزو روسي وشيك للأراضي الأوكرانية، في ظل حشد موسكو حوالي 100 ألف من قواتها قرب الحدود مع أوكرانيا.
ولطالما نفت روسيا أنها تعتزم شن هجوم على الأراضي الأوكرانية. ويعود الصراع في أوكرانيا إلى عام 2014، عندما ضمت روسيا بالقوة شبه جزيرة القرم الأوكرانية، ودعمت انفصاليين في شرق البلاد. كما تجمد اتفاق سلام كان جرى التوصل إليه بمساعدة من ألمانيا وفرنسا.
واستضافت العاصمة الفرنسية باريس اجتماعا أمس الأول الأربعاء لدول ما يعرف باسم “صيغة نورماندي”، حيث التقى ممثلون عن فرنسا وألمانيا وأوكرانيا وروسيا. وبحسب الجانب الألماني، لم يتم إحراز تقدم يذكر خلال المحادثات.