وقال تشيجوف في حديث لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، إن "المشاريع التي يجري تنفيذها الآن بما فيها مشروع "السيل الشمالي 2" تجارية بحتة وبمشاركة شركات الطاقة الروسية والأوروبية. وننطلق من أنها تصب في مصلحة الجهات الاقتصادية والمستثمرين الذين ينفذونها، وستفيد المستهلك الأوروبي في المستقبل".
وأضاف: "نأمل بأن يمتنع شركاؤنا الغربيون عن المزيد من تسييس التعاون في مجال الطاقة، وألا يطلقوا الرصاص على أنفسهم".
وأكد أن "روسيا لن تتخذ أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد التوتر حول أوكرانيا، وبالتالي فإن مسألة التصعيد هناك والعقوبات المحتملة ضد روسيا مرتبطة قبل كل شيء بعقلانية وبراغماتية الأوروبيين".
وأعاد إلى الأذهان أن الحوار بين روسيا والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة مجمد منذ عام 2014 على خلفية الأحداث في أوكرانيا ليس بمبادرة من روسيا.