وكتب خطيب زاده في تغريدة على تويتر مساء أمس الأربعاء ردًا على تصريحات وزيرة الخارجية البريطانية ليز تيراس: على بريطانيا بدلا عن اللجوء إلى التهديدات الفارغة، إنهاء تقاعسها والوفاء بالتزاماتها والتصرف بمسؤولية في العملية الحساسة لإنقاذ الاتفاق النووي.
وأضاف: بفضل أداء إيران المسؤول، مازالت فرصة البقاء قائمة أمام الاتفاق النووي.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية: على بريطانيا ايضا إتباع نهج مماثل.
وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية قد قال في تصريح له مساء الأربعاء ردًا على تصريحات وزيرة الخارجية البريطانية ليز تيراس إن ايران ستكون هي المسؤولة لو وصلت مفاوضات فيينا الى طريق مغلق وحينها ستكون كل الخيارات مطروحة على الطاولة: ان هذه التصريحات غير المسؤولة والتي لا أساس لها تعد ورقة أخرى من اللعبة الفارغة التي تقوم بها بريطانيا وبعض الدول الغربية لالقاء التقصير على عاتق ايران والتغطية على أعوام من التقاعس في تنفيذ الالتزامات والمواكبة لاجراءات العقوبات غير القانونية واللاانسانية المفروضة من قبل الولايات المتحدة.
واضاف: ان استخدام مثل هذه العبارات البالية والتهديدات الفارغة لا تقلل من المسؤولية القانونية والاخلاقية لهذا البلد في انتهاك الاتفاق النووي، وبطبيعة الحال فانها لا تؤدي الى اي اخلال في عزم الجمهورية الاسلامية الايرانية للوصول الى اتفاق جيد ومستديم وقابل للارتكاز بحيث يوفر مصالح الشعب الايراني.
وقال خطيب زادة: مثلما قيل مرارا فان صبر ايران الاستراتيجي فقط هو الذي وفر الظروف لانجاز المفاوضات في هذه المرحلة، ولكن من الواضح ان هذه النافذة سوف لن تبقى مفتوحة الى الابد وعلى الاطراف المقابلة، بدلا عن اتهام ايران بالتقصير واستخدام ادبيات مملة يعرفون هم انفسهم اكثر من غيرهم مدى عدم ارتكازها الى اي سند، ان يبذلوا كل طاقاتهم وهممهم كي لا تذهب الفرصة الاخيرة هذه هدرا عند طاولة المفاوضات.