وتشير مجلة Nature Aging، إلى أن الباحثين درسوا وحللوا نتائج ست دراسات جينية شاملة مكرسة لشيخوخة الإنسان، واتضح لهم أن اثنين من مجموع 857 مركبا، يؤثران سلبا في مؤشرات العمر المختلفة. وأن الأشخاص الذين ورثوا الحمض النووي الذي عزز مستوى البروتينات، كان طول عمرهم أقصر مقارنة بالآخرين.
وينتج كبد الإنسان البروتينين الأول- أبوليبوبروتين أي 1 (Apolipoprotein A1) (LPA)، حيث يعتقد الباحثون أن هذا البروتين يلعب دورا مهما في عملية تخثر الدم. وأن ارتفاع مستوى LPA مرتبط بخطر الإصابة بتصلب الشرايين. والبروتين الثاني، جزيء التصاق الخلايا الوعائية 1 (VCAM1) يوجد على سطح خلايا البطانة، وهي طبقة سمكها خلية واحدة تبطن الأوعية الدموية.
ويشير الباحثون، إلى أن الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض عن طريق خفض مستوى LPA و VCAM1 يمكن أن تحسن جودة وطول العمر.