وقال اذربايجاني في تصريح صحفي اليوم الاربعاء: تم توفير البنية التحتية اللازمة للإنتاج الصناعي الوفير لبذور الخضروات المهجنة والخضار الصيفية في البلاد.
وأضاف: حازت البذور المهجنة للخضار والخضروات الصيفية المنتجة في مركز الثروة الوطنية على ترخيص وشهادة تسجيل من وزارة الجهاد الزراعي واكتسبت الشروط اللازمة لتطوير صناعة البذور المهجنة في البلاد.
وتابع: "الخطوة اللاحقة للمؤسسة تتمثل بإنتاج بذور هجينة لنباتات أخرى عالية الاستهلاك في البلاد ، ويتم ذلك بجهود الباحثين فيها".
ووصف البذور المهجنة بالبذور المحسنة، موضحاً: "زيادة الانتاج في الهكتار الواحد ومقاومة الأمراض هما أهم مزايا هذه البذور".
ونوه أذربايجاني: "يحافظ هذا الإجراء على الخصائص الإيجابية للبذور المستوردة ، بالإضافة إلى الحفاظ على طعم ومذاق ونكهة البذور أثناء مشروع التهجين ، أي أن هذه البذور لها كلتا الخاصيتين".
ولفت الى إنفاق أكثر من 300 مليون دولار سنويًا على الواردات الرسمية وغير الرسمية للبذور المهجنة ونحو 150 مليون دولار رسميًا على توفير بذور هجينة للخيار والطماطم والخس والفلفل الحلو ، كما ينفق مبلغ متقارب بشكل غير رسمي على استيراد هذه المنتجات.
ونوه الى أن 98٪ من هذه البذور الهجينة تستورد حاليًا وعلى الرغم من أن ايران أحد أكبر منتجي الخيار في العالم ، إلا أن جميع بذور هذا المنتج تقريبا يتم استيرادها.
واشار أذربايجاني الى أولويات الارتقاء بمستويات الامن الصحي والزراعي والاقتصادي باعتبارها الاستراتيجيات الرئيسية الثلاث لمركز الثروة الوطنية وقال: "تحديد الموارد الجينية والحفاظ عليها أثمر عن إنشاء جيل جديد من العينات البيولوجية التي يمكن أن تلبي احتياجات البلاد في قطاعي الصناعة والزراعة".
وتابع: "منع بيع المواد الخام ، ومنع تدفق النقد الأجنبي إلى الخارج لتوفير الموارد الأولية في صناعة المواد الغذائية مثل البروبيوتيك ، والصناعات النباتية والبذور ومنها المهجنة، التي تعتمد بشكل كبير على الخارج، هي إجراءات مهمة لهذه المؤسسة التي بالإضافة إلى نشاطاتها في الحد من التبعية تثمر عن تعزيز الأمن الاقتصادي للبلاد.