وأضاف الموشكي، في مقابلة مع قناة "المسيرة"، أنّ "عملية إعصار اليمن الثانية أكَّدت أن لدينا وفرة في الأسلحة النوعية والكوادر والمعلومات المهمة"، مصرّحاً بأنّ "على دول العدوان أن تعلم يقيناً بأنها أضحت تحت المجهر، وأننا نملك بنكاً من الأهداف الحساسة والدقيقة".
وأشار إلى أنّ "لدينا أسلحة دقيقة وطائرات مسيّرة تصل إلى حيث نريد، في داخل أي دولة معتدية أو مساندة للعدوان"، مؤكّداً أنّ "استهدافنا قاعدة الظفرة يُعَدّ رسالةً مهمةً كونها تُعَدّ منطلقاً لطائرات حربية تقصف أبناء شعبنا اليمني".
ولفت الموشكي إلى أنّ "لا موانع لدينا على الإطلاق في الدفاع عن مواطنينا وأراضينا".
ورداً على تصعيد العدوان وجرائمه، وعلى المجازر التي ارتكبها طيران "التحالف السعودي" في العاصمة صنعاء، وفي قصفه السجن المركزي في صعدة، وأيضاً الحديدة، والتي نجم عنها سقوط عشرات الشهداء والجرحى، نفذّت القوات المسلحة اليمينة الصاروخية والمسيّرة "عملية إعصار اليمن الثانية" في وقت سابق.
وجرى استهداف موقع الظفرة الجوي ومواقع حيوية في دبي بعددٍ كبيرٍ من الصواريخ.
وأشار المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع ، إلى أنّ "القوات اليمنية استهدفت مواقع حيوية في دبي بعددٍ كبير من المسيّرات، من طراز صماد 3"، مؤكداً أنّ "القوات استهدفت أيضاً قاعدة شرورة السعودية بمسيّرات من طراز صماد وقاصف 2K، ومواقع سعودية في جيزان وعسير".
ويُعَدّ هذا الهجوم ثاني هجوم على الإمارات، بحيث استهدفت عملية "إعصار اليمن" الأولى، في الـ17 من كانون الثاني/يناير الحالي، مواقع حساسة في العمق الإماراتي، وهي صهاريج بترولية في منطقة مصفح "آيكاد 3"، قرب خزانات أدنوك، والإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي.