وقال عبد جليل، ان "ظهور مجاميع أشباح الصحراء وتزايد نشاط عصابات داعش وحادثة هروب الإرهابيين من سجن الحسكة والتعرضات الإرهابية على المناطق الحدودية وقسم من مناطق محافظة ديالى، كلها تأتي ضمن الخطط الأميركية الساعية لزعزعة الوضع الأمني العراقي"، لافتا إلى أن "هذه التحركات تأتي في وقت حساس يتمثل في اختيار حكومة جديدة".
وأضاف، أن "مجاميع أشباح الصحراء تدربت من قبل القوات الأميركية في صحراء غرب العراق، وهي تابعة، بحسب المعلومات لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي".
وأوضح النائب عن دولة القانون، أن "مجاميع أشباح الصحراء تحاول استغلال أرباك الحشد الشعبي امنيا باعتباره صمام الأمان الأول للعراق".