وأضاف، أن مجلس الأمن تحكمه مصالح أمريكية، والبيان الأخير لم يأت بجديد، وجامعة الدول العربية باتت مكتباً يتبع للسفارة السعودية في مصر.
ولفت عبد السلام الى أن الشعوب العربية تساند اليمن وهناك بعض المجاملات والمنافع المتبادلة في إطار المواقف الهامشية التي لن تؤثر علينا.
واعتبر أن الصواريخ الباليستية لا يمكن اعتراضها بالباتريوت وإلا لماذا انتظروا وصولها إلى فوق رؤوسهم في أبوظبي؟
ورأى أن تصنيف حركة أنصار الله "منظمة إرهابية" مرتبط بالمصالح الأمريكية ولا يخضع للرغبات السعودية والإماراتية، وهذا التصنيف لا قيمة له ولن يؤثر على مجريات المعركة أبداً.
وقال عبد السلام، إننا لم نستهدف الإمارات خلال السنوات التي لم تقم فيها بقيادة تصعيد عسكري في اليمن وعندما عادت عدنا، وفي حال قررت أبو ظبي ألا تُستهدف فعليها ألا تَستهدف الآخرين، معتبراً أن الموقف الإماراتي خاطئ بكل المقاييس فهي تتدخل بشكل فج وسافر في اليمن بدون مبرر.
وأشار رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض الى أن التصعيد الإماراتي جاء نتيجة الدفع الأمريكي والإسرائيلي ومحاولة لاستكمال السيطرة على الجنوب.