وواجه منتخب تونس موقفاً لا يُحسد عليه قبل مواجهة نيجيريا، إذ أقيمت تدريبات، يوم السبت، من دون مدرب الحرّاس شادلي المبروكي، ليقع الفريق في إشكال غير مسبوق، تزامناً مع غياب المدير الفني منذر الكبير بسبب إصابته هو الآخر بفيروس كورونا.
وبما أن الجهاز الفني لا يضمّ سوى مدرب مساعد واحد، وهو جلال القادري الذي انشغل بتعويض الكبيّر في مهامه، لم يجد المنتخب التونسي حلاً آخر سوى تكليف الحارس الثاني فاروق بن مصطفى، بتدريب زميليه، بشير بن سعيد وعليّ الجمل.
وأضافت مصادر "العربي الجديد" أنّ بن مصطفى تلقّى برنامج العمل والتمارين من مدرب الحرّاس، شادلي المبروكي، عبر تطبيقات التواصل الحديثة قبل بدء التدريبات، التي دارت في الأخير وسط أجواء رائعة بين الحارسين و"ممرنهم الجديد"، بن مصطفى.
يذكر أنّ بن مصطفى لن يشارك ضد نيجيريا، بسبب طرده في لقاء غامبيا، ضمن منافسات الجولة الختامية من الدور الأول، بعد دخوله في مناوشات مع لاعبي المنافس بعد نهاية الشوط الأول من زمن اللقاء، فيما يغيب الحارس الرابع، أيمن دحمان، عن المباراة للإصابة بفيروس كورونا.