وقال سورنا ستاري إن المنتوجات إيرانية الصنع في مجال العلوم والتكنولوجيا المعرفية هي حصيلة مسيرة تدريجية ومستمرة وهادفة ونهضة انطلقت قبل عدة أعوام وبلغت الآن مرحلة النضج حيث تدخل هذه المنتوجات السوق بصورة تدريجية.
وأضاف: الدولة التي تريد أن تصبح قوية فهي بحاجة لوضع التنمية المعرفية والتكنولوجية في أولويتها، ومن أجل الوصول إلى هذه التنمية ينبغي عليها البدء بنهضة هادفة ومستمرة ومتواصلة.
واعتبر العلوم والتكنولوجيا المعرفية مجالات جديدة وبحاجة إلى إعداد الكوادر البشرية وأضاف: نحن بحاجة للخريجين الإيرانيين في الخارج في الكثير من جامعات البلاد وبناء عليه قمنا بتوفير الأرضية لعودة النخب إلى البلاد.
وأشار ستاري إلى دعم تنمية المعرفة إلى جانب إضفاء الطابع التجاري على المشاريع وأضاف: نحن نسعى لترويج ودعم الهيكلية والثقافة المؤدية إلى الإنتاج الداخلي وتصنيع منتوجات تنافسية وقابلة للعرض في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأكد مساعد رئيس الجمهورية ضرورة توطين التكنولوجيا المعرفية وقال: إن الشركات المعرفية والكوادر البشرية ومستثمري القطاع الخاص ومختبرات القطاع الخاص والأخصائيين والباحثين، لهم دور مؤثر على هذا الصعيد وتوفير الأرضية لتطورات وإنجازات جيدة.